يعتمد الليزر لإزالة الشعر على مبدأ علمي دقيق: حيث تستهدف الأشعة المنبعثة من الليزر الميلانين في الشعر، فتتحول إلى حرارة تعمل على تعطيل جذر الشعر بشكل انتقائي، مع الحفاظ على سلامة الجلد المحيط.

النتيجة: يخف الشعر تدريجيًا، يصبح أفتح وأدق، ثم يختفي تدريجيًا.

تسمح أحدث أجهزة الليزر (Nd:YAG، Alexandrite) اليوم بعلاج جميع أنواع البشرة، بما في ذلك السمراء أو الداكنة، بفضل أنظمة التبريد المدمجة التي تضمن الراحة والأمان أثناء العلاج.

يُناسب الليزر لإزالة الشعر الحالات التالية:

• النساء والرجال، لجميع مناطق الجسم (الوجه، الساقين، الصدر، الظهر، منطقة البكيني، الذراعين….)
• المراهقون بعد البلوغ، عندما تستقر نمو الشعر ويصبح أكثر سمكًا وملونًا، أي غنيًا بالميلانين
• الأشخاص الذين يعانون من الشعر المنغرس والتهيجات المتكررة
• المرضى ذوي نمو شعر مفرط بسبب أسباب هرمونية، بعد تقييم طبي مناسب (مثل متلازمة تكيس المبايض SOPK، اضطرابات الغدة الدرقية…)

يستهدف الليزر الشعر الداكن الغني بالميلانين، ويكون أقل فعالية على الشعر الفاتح، الأشقر، الأحمر أو الرمادي، حيث يمكن اقتراح تقنيات أخرى مثل التحليل الكهربائي (Electrolysis) لهذه الحالات.

يتيح التشخيص الشخصي المسبق تقييم نوع البشرة (الفوتوتايب)، وكثافة الشعر وطبيعته من أجل ضبط معايير الليزر بشكل مناسب.

قبل كل جلسة، يُنصح بحلق المنطقة المراد علاجها، مع تجنب إزالة الشعر بالشمع أو الملقط أو الخيط، لأن الليزر يستهدف جذر الشعر مباشرة.

يجب تجنب التعرض للشمس في المنطقة المراد علاجها قبل وبعد الجلسة لمدة 15 يومًا، مع الالتزام بوضع الواقي الشمسي.

يتطلب العلاج عادة 6 إلى 8 جلسات، حسب المنطقة:
• كل 5 إلى 6 أسابيع للوجه، الذراعين ومنطقة البكيني
• كل 8 إلى 10 أسابيع للساقين والظهر

مدة كل جلسة: من 10 إلى 40 دقيقة، حسب مساحة المنطقة المعالجة.
قد يشعر المريض بوخز خفيف، لكن أنظمة التبريد المدمجة تقلل الإحساس بعدم الراحة بشكل كبير.

يُوصى بحلق المنطقة قبل الجلسة بحوالي 48 ساعة لضمان أفضل النتائج.

تكون النتائج تدريجية ومستدامة إذا تم الالتزام بدورة نمو الشعر والفواصل بين الجلسات:

• تقلص ملحوظ في كثافة الشعر بعد عدة جلسات
• يصبح الشعر أدق وأفتح تدريجيًا، ثم يختفي تدريجيًا
• انخفاض الشعر المنغرس وتهيج الجلد
• تحسن واضح في نعومة وتجانس البشرة
• تخفيف محتمل لبعض التصبغات الجلدية