يُصدر ليزر الأوعية الدموية ضوءًا مُوجَّهًا يمتصه الهيموغلوبين الموجود في الأوعية الدموية. تتحول هذه الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يُسبب تخثرًا انتقائيًا للأوعية الدموية دون الإضرار بالجلد المحيط. ويعيد الجسم امتصاص الهيموغلوبين تدريجيًا.
• الكوبرواز، الوردية، الاحمرار الوعائي، والشعيرات الدموية المتوسّعة في الوجه أو الساقين
• الورم الوعائي المسطّح أو النجمي، البحيرات الوريدية، والاحمرار المنتشر
• الأوعية الدموية الدقيقة المتوسّعة بعد حبّ الشباب، أو بعد العمليات الجراحية أو الإصابات
• الأوردة المحيطة بالعين ذات اللون الأزرق أو البنفسجي
• الدوالي السطحية في الأطراف السفلية (بعد إجراء فحص الدوبلر عند الحاجة)
يمكن استخدام الليزر الوعائي على الوجه والرقبة ومنطقة الصدر والساقين، وكذلك على أي منطقة بها احمرار واضح أو شبكات وعائية.
الأوردة العنكبوتية على الوجه والساقين (توسع الشعيرات الدموية) هي أوعية دموية صغيرة تقع بالقرب من سطح الجلد. يتيح العلاج بالليزر تطبيقها بشكل انتقائي، حيث يمتص جدار الوعاء الدموي الطاقة، مما يؤدي إلى انغلاقه تدريجيًا. تستجيب الأوردة العنكبوتية الحمراء الدقيقة بشكل أسرع من الأوردة الزرقاء العميقة، والتي قد تتطلب عدة جلسات أو مزيجًا من العلاج بالتصليب.
يمكن أن تُسبب هذه الآفات، خاصةً تحت الجفن السفلي أو عند الصدغ، مظهرًا مُرهقًا أو داكنًا للعينين. يُقلل علاج الأوعية الدموية بالليزر، باستخدام تقنية لطيفة ودقيقة، من ظهورها من خلال استهداف جدران الأوردة بشكل انتقائي. تتطلب هذه المنطقة الحساسة طاقة مناسبة ويدًا خبيرة لضمان سلامتها.
قد يستمر احمرار خفيف أو تورم طفيف لبضع ساعات أو بضعة أيام.
قد تظهر قشور سطحية صغيرة، مما يشير إلى عملية شفاء الأوعية الدموية.
الحماية من الشمس ضرورية بعد كل جلسة.
تتقلص الأوعية الدموية المعالجة تدريجيًا أو تختفي خلال بضعة أسابيع، وقد يختفي بعضها فورًا. يصبح لون البشرة أكثر تناسقًا، دون أي شبكة وعائية ظاهرة؛ ويتلاشى الاحمرار، وتستعيد البشرة شفافيتها الطبيعية.